تيسير علون. تكتب
- تاريخ النشر 17 نوفمبر 2025
- الاخبار
- بواسطة التهامي السر محمد
- 157 مشاهدة
الحمد لله على نعمة الأمن والأمان والاستقرار
والشكر لله أولا ثم لكل القوات المسلحة وشركاء الميدان اللذين بذلوا الغالى والنفيس من أجل إستعادة الإستقرار بولاية سنار
فضل الله عز وجل ومنته ونعمه على أرض السودان لا تُعد ولا تُحصى، وما نعايشه من أحداثٍ متلاحقةٍ كل يوم تؤكد أن المولى جل جلاله خصنا بنعم الأمن والأمان والاستقرار، وجعلنا بإرادته التي لا يعلوها شيء في رباطٍ إلى يوم الدين؛ فسر اصطفافنا حول الوطن وغاياته العليا يكمن في وجدان يفيض ولاءً وانتماءً من عطاء رب العالمين الذي لا يوازيه أو يقابله عطاءٌ؛ فالجميع ولله الحمد على قلب رجلٍ واحدٍ في السراء والضراء وحين البأس.
إنها سنار التي تحتضن الجميع والتي تستمد قوتها واستقرارها من نسيجٍ متماسكٍ على مر العصور؛ فتاريخها وحضارتها وجغرافيتها شواهد يطالعها القاصي والداني؛ فقد خصها رب العالمين برجال شرفاء حافظوا على كيانها وعملوا بإخلاص على استقرارها ونهضتها وتحملوا الصعاب؛ ليتحقق الأمن والأمان في ربوعها؛ فقهروا وردعوا ودحروا من كان يكيد ويدبر لينال منها ومن مقدراتها للمرة الثانية
إن لُحمة هذا الشعب العظيم خلف الوطن وقيادته ومؤسساته مكن لها أمر رشيد فسلكت بمشيئة الله مسيرة الإعمار التي لا تراجع فيها حيث إن هناك رجالًا يسهرون من أجل حمايتها على مدار الساعة برًا وبحرًا وهناك عملٌ جادٌ على الأرض يستهدف التطوير وتقديم الخدمة في أبهى صورة لها، وهناك مراحل تستكمل وفق جدولٍ زمني دقيقٍ يزيد من حالة الإعمار والإقبال والاستثمار.
نقولها على الدوام وفي كل لحظة وحين الحمد لله على نعم الأمن والأمان والاستقرار، ولا عزاء لمن ينتهجون سياسة التشويه عبر أبواق ومنصات ممولة تعمل بقوةٍ على مناهضة مسيرة الإصلاح، ولها غاية كبرى تتمثل في بث الطاقة السلبية داخل المجتمع السنارى الواعي، وهذا من خلال استراتيجيات الحروب النفسية؛ حيث السعي المستميت لتثبيط العزائم وتفكيك النسيج وإضعاف الثقة المتبادلة
مانشهده اليوم بسنار ومدينة سنجة على وجه الخصوص يؤكد معانى الأمن والاستقرار على السودانيين أن يعتزوا بالقوات المسلحة التى تواجه كل الصعاب والمخاطر لذا نهيبكم جميعا أن تقفوا بحزم خلف القوات المسلحة دفاعا عن الأرض والعرض
اكتب الرد