اكتشافات تاريخية في سنار: مسؤولون يخططون لإحياء كنوز الولاية الأثرية والثقافية

---

متابعات: هالة أبو القاسَم

 قام وفد رفيع المستوى يضم مدير عام وزارة التربية والتوجيه الأستاذ صلاح آدم عبد الله ولجنة فنية متخصصة بجولة تفقدية للمواقع الأثرية والسياحية والثقافية في مدينة سنجة بهدف الحفاظ عليها وتطويرها لتصبح وجهات سياحية مرموقة.
​تضمنت الجولة زيارة مقابر أبورفاس التي تحمل أهمية تاريخية كبرى. ووفقًا للأستاذ محمد عبد الله حسين من إدارة السياحة، تعود هذه المقابر إلى عام 1911 وتشكل رمزًا لحركات التحرر التي قادتها مدينة سنجة ضد المستعمر البريطاني، كما شملت الجولة طاحونة الخواجة ومقر إنسان سنجة والمسرح الثقافي لسنجة.
​تهدف هذه الزيارات الميدانية إلى تقييم الوضع الراهن لهذه المواقع وجمع المعلومات اللازمة لوضع خطة استراتيجية شاملة لتأهيلها وتطويرها. وفي هذا الإطار أكد مدير عام وزارة التربية والتوجيه أن الهدف هو الحفاظ على هذه الممتلكات الثقافية والأثرية ورفع قيمتها على المستويين المحلي والعالمي.
​وشدد الأستاذ محمد عبد الله حسين على أن قانون السياحة والآثار يفرض حماية صارمة على المواقع الأثرية ويمنع أي تعدٍ عليها. وتسعى إدارة السياحة إلى تحويل هذه المواقع التاريخية إلى مزارات قومية وعالمية تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأكد مدير إدارة الثقافة بقطاع التوجيه عبد الكريم أرى سعي الإدارة لإعادة تأهيل وتطوير المسارح الثقافية بالولاية وإحياء الأنشطة الثقافية.
​لا يقتصر طموح اللجنة على مدينة سنجة فقط بل ستمتد زياراتها لتشمل محليتي سنار والدندر، لمواصلة جهودها في رصد وتوثيق المواقع الأثرية والثقافية ووضع الخطط اللازمة لتطويرها. هذه الجهود تأتي في إطار رؤية طموحة تهدف إلى إبراز الإرث التاريخي لولاية سنار وتحويله إلى محرك للتنمية الاقتصاديةوالثقافية.طبقًا لحديث مدير إدارة التخطيط