لجنة الجهد الشعبى بمحلية سنجة تقف على عددا من المدارس

سنجة تيسير علوان

بعد أن بدأت محلية سنجة تتعافى من تحديات الحرب وضيق المعيشة برزت مبادرات الخير كخيوط ضوء تعيد الأمل وتغذي روح الصمود فى المجتمع ومن هذه المبادرات نظافة وإصحاح البيئة بالمدارس ومشروع السقيا وصيانة الاجلاس وتوفير معينات العمل والكتاب المدرسي ووجبة الطالب والتى وجدت إشادة واسعة من حكومة الولاية بإعتبارها خطوة فى الاتجاه الصحيح نحو إستقرار العملية التعليمية 
هذه المبادرات المجتمعية بالجهد الشعبى إستهدفت المدارس منها مدرسة عمار بن ياسر وأم المؤمنين وشمس الفلاح ومصعب بن عمير 
وجسدت معنى المشاركة المجتمعية الحقيقية وأكدت أن التعليم لا يمكن أن يستقيم إذ لم تؤمن إحتياجات الطلاب الأساسية 
أن مبادرة صيانة المدارس وتأهيلها ليس عملا خيريا عابرا بل مشروع وطنى يربط بين كرامة الطالب وحقه فى التعلم وبين مسئولية المجتمع فى بناء جيل متوازن وصحي  وربما تكون هذه المبادرات نموزجا يحتذى بل إنها تؤكد إستمرار الشراكة بين الجهاز للدولة والشعب 
وتؤكد اللجنة أهمية تلك المبادرات والعمل على تحقيق أهدافها وتجسيد روح التلاحم والتكامل بين الجهات المختلفة فى تطبيق المسئولية الاجتماعية بالإضافة إلى خلق شعور بالانتماء من قبل الأفراد للمجتمع وزيادة الوعى بأهمية الاندماج التام بين الجهات المختلفة وتجسيد دور التعليم كجزء لا يتجزأ من المجتمع وتبادل الخبرات والتجارب وتفعيل الدور المجتمعى