بيان من الفرقة السادسة مشاة
- تاريخ النشر 26 أكتوبر 2025
- الاخبار
- بواسطة التهامي السر محمد
- 602 مشاهدة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نحييكم اليوم السبت 25 أكتوبر 2025 من الفاشر – السلطان آدم العاصي، ومن الفرقة السادسة مشاة، قلعة النضال، ونوافيكم بالموجز الحربي من ميدان الكرامة.
تمكنت قيادة الفرقة السادسة مشاة بالتنسيق مع القوة المشتركة، والشرطة، وجهاز المخابرات العامة، والمقاومة الشعبية، والمستنفرين، وشباب الإسناد من صد هجوم كبير وعنيف شنّته المليشيا الإرهابية على مدينة الفاشر منذ الساعة الثالثة صباحًا من خمسة محاور: الشرقي، الشمالي الشرقي، الشمالي، والغربي (سوبركام)، مستخدمةً المشاة والمركبات القتالية والمصفحات وعربات "الصرصر"، بعد أن حشدت لذلك المرتزقة والمأجورين من مختلف الولايات والقرى والمناطق.
سبق الهجوم قصفٌ مكثف بالمدافع الثقيلة والأسلحة الخفيفة عمَّ أرجاء المدينة وشوارعها، غير أن قدرة الرحمن ولطفه كانت معنا، فتمكّنت قواتنا من تكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حيث تم تدمير عربتي صرصر، و12 عربة مصفحة، و 25 مركبه قتالية ، والاستيلاء على مركبات قتالية أخرى وكميات من الأسلحة والذخائر، إضافة إلى إبادة أعداد كبيرة من المهاجمين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، فيما فرّ من تبقّى منهم هاربين إلى جهات متفرقة خارج المدينة، يجرّون أذيال الهزيمة.
وفي تمام الساعة العاشرة صباحًا، عاودت المليشيا الهجوم من المحور الغربي باتجاه خزان قولو، إلا أن قواتنا صدّتهم بقوةٍ وحزم.
بهذه الانتصارات، سجّلت قواتنا الرقم (267) في سجل الانتصارات ضد المرتزقة والمأجورين، وسط معنوياتٍ عالية تعانق السماء، وتعالت زغاريد الفدائيات وهتافات التكبير والتهليل في ميدان الكرامة.
ها هم أسود وأبطال فاشر السلطان، لا يركعون للخونة، بل يقاتلون باستماتةٍ دفاعًا عن عرينهم ومدينتهم ومواطنيهم الصابرين. قاتلوا في خندقٍ واحد لأن الوطن غالٍ وعدو السودان واحد.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا ومصابينا، والعودة الآمنة لمفقودينا سالمين غانمين بإذن الله.
نبارك هذه الانتصارات لقواتنا المسلحة الباسلة، ونؤكد لشعبنا السوداني الأبي أن قواتكم صامدة، والنصر قادم بإذن الله، وسنظل نقاتلهم حتى آخر نفس.
التحية والتقدير والاحترام لجنودنا وقادتنا الأشاوس على صمودهم وثباتهم وبسالتهم في القتال، ونحن على يقينٍ بأنكم على قدر التحدي والمسؤولية.
تحياتي من الخطوط الأمامية لأرض المعركة، مقرونةً بتحيات رفاقي ورفيقاتي في ميدان الكرامة.
الرقيب أول آسيا الخليفة قبلة
المراسل الحربي – الفرقة السادسة مشاة – ولاية شمال دارفور – الفاشر.
ت/sudannm
اكتب الرد